هل لديك معلومات؟ اختبار معلومات

يُسمح بالمشاركة في لعب القمار في ألمانيا بداية من عمر 18 عاماً فقط. وينطبق هذا على آلات اللعب النقدي وبِطاقة اليانصيب الفورية والمراهنات الرياضية وكذلك لعبة اللوتو والبوكر . ويُستثنى من هذا ألعاب الحظ بالملاهي، إذا كان المكسب في شكل جوائز ذات قيمة متدنية.

من بين السمات الرئيسية للعب القمار أنّ المشاركة في اللعب تكلف دائماً نقوداً وأن نتيجة اللعب ترتبط بشكل أساسي بالصُدفة. وتنضوي ألعاب القمار على خطر إصابة بعض الأشخاص بالإدمان بسببها.

إدمان القمار مرض مُعترف به كمرض يحتاج إلى علاج. وهذا يعني أن تكاليف العلاج سوف تُدفع من صندوق التأمين الصحي أو شركات التأمين التقاعدي.

أثبت البحث العلمي أن لإدمان لعب القمار قواسم كثيرة مُشتركة مع أمراض الإدمان أخرى. فالمرضى المدمنون يرغبون في إشباع حاجتهم إلى تجارب إيجابية بشكل فوري ومتكرر ما أمكن. وبالتالي، فإن العمليات المرتبطة بذلك في الدماغ (مثل ذاكرة الإدمان) وعلامات إدمان لعب القمار (مثل فقدان السيطرة على النفس) تُشبه بشكل كبير جداً أعراض أمراض إدمان أخرى مثل إدمان الكحول والمخدرات.

نتيجة لعبة القمار غير مرتبطة تماماً بقيمة مبلغ الرهان. ترتبط نتيجة اللعبة – حتى عند اللعب المتكرر والمتتالي – دوما أو في الغالب بالصدفة.

يبدوا في البداية أنه من المنطقي أن يربح الإنسان من حين لآخر عند المشاركة المنتظمة في ألعاب القمار. لكن مقدمي ألعاب القمار يحتفظون لأنفسهم من كل يورو مُستخدم في اللعب بمبلغ مهم أحياناً. وبالتالي، فكلما لعب الإنسان لفترة أطول وراهن بنقود كلما زادت أرباح مقدمي خدمة اللعبة

توضح الدراسات أن أكثر الناس الذين أدمنوا ألعاب القمار هم الذين يلعبون على آلات اللعب النقدي. بالرغم من أن آلات اللعب النقدي الموجودة مثلا في الحانات والمقاهي تبدوا غير مُضرة، إلا أنها تتميز بتتابع سريع للعب. وبالتالي يمكن للاعبات واللاعبين المراهنة بالكثير من النقود في وقت قصير وخسارته أيضاً.

كما ترتبط المراهنات الرياضية وألعاب الكازينو خاصة بألعاب القمار.

في لعبة البوكر تلعب الصدفة الدور المحوري، لأن اللاعبات واللاعبين لا يمكنهم التأثير على البطاقات التي يحصلون عليها. وبالرغم من ذلك فهناك إمكانيات ضئيلة للتأثير على اللعبة من خلال تقنيات مختلفة (عدّ البطاقات التي تم اللعب بها، الإيهام). لكن يُبالغ عادة في تقييم إمكانيات التأثير هذه مما يزيد من خطر مواصلة اللعب حتى مع وجود فرص ربح سيئة، وبالتالي خسارة الكثير من المال.

ليست المشاركة فقط، بل حتى عرض لعبة البوكر من أجل ربح نقود حقيقية ممنوع في الوقت الحالي في ألمانيا. لهذا فإن مقدمي لعبة البوكر على الإنترنت مقرهم في أغلب الحالات في الخارج ويقومون بالدعاية أيضاً لألعاب مشروعة يراهن فيها ببساطة بالنقود.

وبهذا فإن لاعبات ولاعبي البوكر على الإنترنت يتم استدراجهم إلى النقود الحقيقية

كرة الروليت ليس لها ذاكرة. لهذا فإن الأمر الحاسم في نتيجة اللعبة ليست نتائج اللعب السابقة، لكنه الصدفة وحدها. وبالتالي فإن احتمال ظهور اللون الأحمر والأسود متساوي دائماً.

نسبة التوزيع تصف متوسط نسبة مبالغ الرهان التي تُوزع كربح مرة أخرى على اللاعبات واللاعبين. وفي هذه الحالة الملموسة يتم في كل لعبة دفع في المتوسط 50 % من مبالغ الرهان الفعلية إلى اللاعبات واللاعبين. وبالتالي يتبقى من كل يورو مُستخدم في اللعب 50 سنت لدى مقدم لعبة القمار ولا يتم دفعها